عربة التسوق x

عربة التسوق فارغة

مطر للجواهر x

حكايتنا

عائلة مطر و اللؤلؤ

بعد أن كانت معظم مهن أجدادنا في الخليج العربي - بل واقتصادات دولنا برمتها - تدور في فلك الغوص وتجارة اللؤلؤ الطبيعي قبل بزوغ عصر النفط، لم يتبق اليوم من هؤلاء التجار القدامى سوى بضع عائلات أبت ترك تجارته عشقاً فيه وشغفاً به.

وإحدى تلك العائلات عائلتنا، بن مطر، فهذه المهنة لم تقف في بيتنا يوماً واحداً لأكثر من مائة وخمسين عاماً متصلة، وما يوطّد علاقتنا بهذه المهنة ويزيدها نجاحاً كوننا ننتمي إلى بلد اللؤلؤ الأول، ألا وهي مملكة البحرين.

مطر للجواهر

مؤسسة بحرينية عائلية عريقة تهدف إلى صناعة مصاغات ومنتجات اللؤلؤ الطبيعي ذات جودة عالية، بالإضافة إلى تطوير مجالات استخدامه وتسويقه عالمياً كي يعود مجده كما كان وأكثر، فنحن موقنون بأن اللؤلؤة الطبيعية هي أول جواهر البشرية وآخرها كونها جوهرة الخلود.



على مر العصور

حاملة إرث اللؤلؤ منذ أواخر 1850، أصبحت عائلة مطر إسم متصل بتجارة اللؤلؤ الطبيعي في العالم.

  • ١٨٥٠  
  • الجيل الاول

    إستناداً إلى عدة وثائق قديمة تعود إلى خمسينات القرن التاسع عشر، قام الجد حسين بن سلمان بن مطر بتحويل تجارته من التمور والأخشاب إلى تجارة اللؤلؤ الطبيعي ليصبح أول طواوييش العائلة وأورث المهنة لابنيه سلمان ومحمد.

  • ١٩٠١  
  • الجيل الثاني

    أبدى الجد سلمان بن حسين بن مطر  براعة فائقة في هذه التجارة وسرعان ما غدا من أشهر أعلام هذه المهنة في عصره، وكوّن خلال حياته علاقات وطيدة مع زبائن وتجار اللؤلؤ  من كافة أقطار العالم.

  • ١٩٤٠  
  • الجيل الثالث

    واصل أبناء سلمان، إبراهيم وأحمد وعبدالعزيز، مهنة والدهم و جدهم، إلا أن عبدالعزيز قرر تركها في وقت لاحق.

  • ١٩٦٠  
  • الجيل الرابع

    بعد اكتشاف النفط، بدأ عدد العاملين في هذه المهنة بالتقلص، ومنهم أبناء أحمد بن سلمان بن مطر الذين قرروا ترك هذه المهنة، لكن أبناء الجد إبراهيم بن سلمان بن مطر ظلوا يزاولونها. و من هؤلاء الأبناء سطع الجد خليفة وشقيقه يوسف الذي حال بينه وبين استمراره في التجارة مرض أصابه في عينه، أما الجد خليفة فواصل الطريق بشغف ونجح في اقتناء أجود اللآلئ وأندرها ليلقب بـ"جامع الجيوان" إلى أن توفاه الله عام 1997.

  • ١٩٩٠  
  • الجيل الخامس

    بعد وفاة الجد خليفة بن إبراهيم بن مطر، أبى الوالد إبراهيم بن خليفة حفظه الله، الابن الوحيد للجد خليفة، أن تُهمَل أو تقف هذه المهنة، فترك منصبه الحكومي ليتفرّغ لتجارة اللؤلؤ. و في عام 1998 افتتح مكتباً يختص بتجارة اللؤلؤ علاوة على كونه مقراً يرتاده البحارة والغواصين لبيع محصولهم وتعلّم تجارة اللؤلؤ.

  • ٢٠٠٠  
  • الجيل السادس

    حذا الأخ طلال حذو أهله وعمل مع الوالد إبراهيم في المهنة، و قاما سوية بتوسعة التجارة عن طريق إضافة مصاغات اللؤلؤ بعد أن كانت حتى ذلك الحين مقتصرة على تجارة الجملة وحبات وعقود اللؤلؤ. وبفضل من الله أسسا محل "مطر للجواهر: بيت اللؤلؤ الطبيعي" الذي افتتح في سبتمبر من عام 2004.

    وفي عام 2007، إنضمت إلى طلال أول عنصر نسائي في هذه المهنة وكانت لهن إضافات مهمة ولمسات مميزة، بدءاً بشقيقته ريم ومن بعدها فاتن في عام 2014 و تلتهم لبنى عام  2015 لنصبح الجيل السادس في العائلة الذي يمارس هذه المهنة العريقة، وها نحن ذا نعدّ الجيل السابع بإذن الله لمواصلة مسيرة النجاح التي بدأت منذ مائة وخمسين سنة خَلَت.