يتربع اللؤلؤ في المقام الأول في عالم مطر. تحتوي كل قطعة مجوهرات على لؤلؤة واحدة على الأقل تشكّل قلب وروح تصاميمنا المستوحاة من الشكل الحقيقي والفريد للؤلؤ. ومن كل حبة يسترشد المصممون في تشكيل تحف فنية تسرد قصة تروي تاريخ عريق عشناه في عالم اللؤلؤ.

نستلهم تصاميمنا من جمال الحياة اليومية، من تلك الأمواج المتلألئة التي تُحيط بنا والأنماط الدقيقة التي تُشكّل طبيعتنا، والهندسة المعمارية الساحرة التي نتحرّك بداخلها، ومن تلك الطيور التي تجمّل السماء وعجائب الطبيعة. كل ذلك شكّل المصب لنهر خيالنا، وساعدنا على تصميم مجوهرات تتردد صداها مع جميع أنحاء العالم.

هل تعلم أن بحر البحرين يحمل بداخله ١٢ لوناً طبيعياً للؤلؤ؟ تفضلوا بالتعّرف عليها هنا.

لتتحوّل أحلامنا إلى حقيقة، يجب أن تتشكّل على أيدي مُتقنة وماهرة ودقيقة، والكثير من الصبر. وقد يستغرق العثور على لآلئ بالحجم والشكل واللون واللمعان الذي نسعى إليه شهوراً أو حتى سنوات حتى نجد تلك اللؤلؤة المثالية التي يُمكن أن نُشكّل منها تصميم لقطعة مجوهرات فريدة.

اللؤلؤ هو نجم التصميم في مطر يتوّج الأحجار الكريمة الأخرى التي تُحيط به ليلمع أكثر بجماله الطبيعي. صمّمنا مجوهراتنا بالذهب عيار ١٨ قيراط، ونضفي على كل قطعة لمسة من الأناقة الخالدة. من التصميم وصولاً إلى الإنتاج، يحرص كل مصّمم على التعامل مع هذه المجوهرات بدقة متناهية حتى يقدّم رؤية مطر بعناية فائقة.

هل تعلم أننا نستخدم اللؤلؤ بشكله الطبيعي الذي تشكّل داخل المحار؟ اللؤلؤ من الأحجار الكريمة التي لا يمكن قطعها أو تشكيلها، مما يزيد من جاذبية وتفرّد كل قطعة مجوهرات تضمه في تصميمها.