عالم اللؤلؤ
نبذة عن اللآلئ
يتميّز اللؤلؤ بأنه الحجر الطبيعي الوحيد الذي لا يمكن قطعه أو تشكيله.
نبذة عن اللآلئ
يتميّز اللؤلؤ بأنه الحجر الطبيعي الوحيد الذي لا يمكن قطعه أو تشكيله.
منذ ما يقرب من أربعة آلاف عام، أسر اللؤلؤ قلوب كل من كان يبحث عن الجمال والفخامة. وعلى أرض البحرين الساحرة، تزيّنت أعناق السيدات بهذه الجواهر الخالدة لتكون رمزاً للأناقة والتميّز. وقد تحدث الكثير من الأساطير عن أصل اللؤلؤ؛ فمنهم من قال إنها تتشكّل من قطرة مطر تسقط داخل محارة في قاع البحر، بينما يعتقد آخرون أنها تتشكّل من ترسّب أجسام غريبة داخل صدفة المحار.
ولكن، كشفت الدراسات العلمية الحديثة عن حقيقةٍ أعمق، حيث أفادت أن اللؤلؤ يتشكّل عندما تتعرض بعض أنواع الرخويات لإصابة، أو تُضرب المحارة على قشرتها الخارجية، مما يدفعها إلى إفراز مادة لؤلؤية بيضاء تغلّف مصدر التهيّج تتحوّل لاحقاً إلى جوهرة ثمينة. وتتألّف هذه المجوهرات الثمينة من كربونات الكالسيوم والماء ومواد عضوية، لتُصبح كل حبة لؤلؤ لوحةً فنية تشكّلت من ابداع الطبيعة.
نبذة عن اللآلئ
تُقَيَّم اللآلئ بناءً على عدة عوامل رئيسة
نبذة عن اللآلئ
تُقَيَّم اللآلئ بناءً على عدة عوامل رئيسة
اللون
هل تعلم أن البحر البحريني يحمل بداخله ١٢ لون طبيعي للؤلؤ؟
الشكل
هل تعلم أنه كلما كان اللؤلؤ مستديراً كلما زادت قيمته؟
البريق
هل تعلم أنه كلما زادت طبقات الصدف في اللؤلؤة، ازدادت بريقاً وتألّقاً؟
التدرّج اللوني
هل تعلم أن اللؤلؤة الواحدة يمكن أن يكون لها أكثر من لون أو تدرج لوني واحد؟
الوزن
هل تعلم أن وزن اللؤلؤ يُقاس بوحدة تُعرف باسم "چو"؟
الحاجة
: هل تعلم أن قيمة اللؤلؤة تتحدّد أحياناً بناءً على حاجة الصائغ لشكل أو لون أو بريق أو تدرج لوني أو وزن معيّن؟
أنواع اللآلئ
جيوان
وربما هو اختصار لكلمة (Grade one) (G1) .بالإنجليزية وهو أعلى أنواع الجودة في اللآلئ وأجملها حيث تتميز هذه اللؤلؤة بانتظامها وبرقانها العالي. يمكن العثور عليها بأشكال دائرية، أو نصف كروية تُعرف باسم "بطن"، أو بشكل دمعة ويُطلق عليه "سجني".
أنواع اللآلئ
قولوة
من الناحية الجمالية، يمثل هذا المستوى الثاني، وهو قريب جدًا في الشكل من "الجيوان" ولكنه أقل انتظاماً. ويُقال إن الاسم مستمد من الكلمة الفارسية التي تعني الوردة أو الزهرة.
أنواع اللآلئ
باروك (بدلة)
أو “المُطعَّج”، وهي التي يكون شكلها غير منتظم.
أنواع اللآلئ
ناعم
وهي اللآلئ التي تتصف بصغر حجمها وكامل استدارتها.
أنواع اللآلئ
خشرة
اللآلئ التي تفتقر إلى البريق أو الشكل وغالباً ما تكون غير صالحة لأي استخدام.
أنواع اللآلئ
الفصوص
وهي اللآلئ الملتصقة بالمحارة، وتختلف درجاتها بحسب حجم الفص وإمكانية استخراجه.
ألوان اللآلئ
تصنيف الألوان في البحرين يقسم :اللآلئ إلى 12 لونًا مختلفًا
مشيّر
وهو الأبيض المشرَب بلمسة حمراء، وهو أجمل الألوان وأندرها وأغلاها ثمناً، بل إن الكثير من العاملين في هذا النشاط ربما لم يشاهدوا هذا اللون.
نباتي
وهو القريب من لون سكر النبات، وتدخل ضمن هذه التسمية الألوان الأغمق
سماوي
الأزرق السماوي، أو أي لون يحتوي على لمسة من اللون الأزرق.
وردي
وهو الأبيض الذي يأخذ بريقه لوناً وردياً
سنقباسي
جميع الألوان المرتبطة باللون الرمادي الداكن أو الأرجواني الداكن.
قلابي
وهو الأبيض أو النباتي الذي يحتوي على بريق عالٍ، وتظهر عليه ألوان الطيف
باسالي
أبيض ولكنه ليس نقيًا تمامًا.
الأشقر
لون أصفر فاتح.
الأخضر
يمكن أن يكون داكناً أو ذات لمسة خضراء.
زجاجي
أقرب إلى الشفافية.
أسود
أسود. نادرا ما يصلح للاستخدام لأنه يفتقر إلى الطبقة اللؤلؤية التي توجد عادة في اللؤلؤ، وعادة ما تظهر عليه بعض الشقوق.
ابيض
لون أبيض أو حليبي.
قوانين صيد اللؤلؤ في البحرين
وفقاً للأبحاث، تشكّل اللآلئ الطبيعية ما نسبته ٠.٢٪ فقط من إجمالي اللؤلؤ في العالم
قوانين صيد اللؤلؤ في البحرين
وفقاً للأبحاث، تشكّل اللآلئ الطبيعية ما نسبته ٠.٢٪ فقط من إجمالي اللؤلؤ في العالم
منعت البحرين، لؤلؤة الخليج ومركز تجارة اللؤلؤ الطبيعي في المنطقة، حيازة أو تداول اللؤلؤ الصناعي على أراضيها، على الرغم من الانتشار العالمي لهذه التجارة.
وقد أصدرت حكومة البحرين بين عامي ١٩٣٣ و١٩٩٠ ثلاثة مراسيم متطابقة تمنع استيراد أو تصدير أو نقل أو بيع أو حيازة اللآلئ المزروعة أو المصبوغة:
:
- صدر المرسوم الأول عن حاكم البحرين، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة (رقم ٢٩ لعام ١٩٣٣).
- صدر المرسوم الثاني عن حاكم البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة (رقم ١ لعام ١٩٤٩).
- صدر المرسوم الثالث عن حاكم البحرين والأراضي التابعة لها، الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (رقم ١٠ لعام ١٩٩٠).
وفي عام في عام ١٩٩٠، أسست حكومة البحرين مختبراً لفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة وأصدرت المرسوم القانوني رقم ١٠ للرقابة على اللؤلؤ والأحجار الكريمة.
وقد حافظت البحرين على التزامها الراسخ بصيد اللؤلؤ الطبيعي، وسعت جاهدةً لدعم اللجنة التي تأسست ١٩٣٨ في مدينة نيويورك للحد من انتشار اللآلئ الصناعية. كما أنشأت اللجنة مختبراً لإجراء التجارب والأبحاث يُعزز من قدرة التجّار على التمييز بين اللآلئ الطبيعية والمستزرعة.
وفي ٥ نوفمبر ١٩٣٨، طلب مستشار حكومة البحرين من تجار اللؤلؤ البحرينيين دعم هذه المهمة للحفاظ على هذه الجواهر من الضياع أو النسيان.
قوانين صيد اللؤلؤ في البحرين
تاريخ صيد اللؤلؤ
منذ أيام دلمون وتايلوس مروراً بأرادوس وأوال، وصولاً إلى مملكة البحرين المعاصرة ارتبطت جزيرة البحرين الصغيرة عبر العصور مع اللؤلؤ بعلاقة وثيقة. وحتى اكتشاف النفط في ثلاثينيات القرن العشرين، كان اللؤلؤ السلعة التجارية الرئيسية للجزيرة، وشكّل حلقة وصلٍ بين هذه الدولة الجميلة مع بقية العالم. وقد توارثت الأجيال حكايات عن رحلات جريئة امتدت لأربعة أشهر وعشرة أيام سعياً وراء هذه الجواهر الثمينة.
وتتميّز البحرين ببيئتها المائية الفريدة التي تتضمن آباراً للمياه العذبة وأحواض للمياه الضحلة، التي شكّلت البيئة المثالية لازدهار اللآلئ. وحتى يومنا هذا، زيّنت لآلئنا تيجان الملوك والملكات وعبرت الحدود وحظيت باعتزاز أولئك الذين يقدّرون جمالها الطبيعي.
قوانين صيد اللؤلؤ في البحرين
صيد اللؤلؤ في ثقافة البحرين
قوانين صيد اللؤلؤ في البحرين
صيد اللؤلؤ في ثقافة البحرين
ارتبطت أحياء معينة في المنامة، العاصمة البحرينية، منذ زمن بعيد بمهنة صيد اللؤلؤ. فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم "المخارقة" على الحي الذي يقطنه خبراء خرق اللؤلؤ ويطلق عليهم اسم "الخرّاقون". كما ارتبطت أسماء العديد من العائلات البحرينية بمهنهم، مثل الدلّال (تاجر اللؤلؤ) والشكاّك (حائك قلائد اللؤلؤ)، في حين تبنّت أجيال من الخبراء المتخصصين في بناء السفن والمهن الأخرى المرتبطة بصيد اللؤلؤ أسماءً تعكس تراثهم بالأسلوب ذاته.
تُشكل اللآلئ والثقافة المحيطة بصيدها جوهر نسيجنا الاجتماعي. فلم يقتصر تأثير هذه الصناعة العريقة على إلهام أسماء الأحياء فحسب، بل امتد ليطال أسماء السيدات أيضاً. فغدت أسماء مثل دانة، التي ترمز إلى اللؤلؤة الكبيرة المستديرة التي يتنافس عليها الغواصون والتجار، محل إجلالٍ وتقدير. وعلى غرار ذلك، ذاع صيت اسم لؤلؤة، كما شاع استخدام اسم جوان، المشتق من جيوان (ج١)، مما يرسّخ أهمية اللآلئ في هويتنا الثقافية بشكلٍ أعمق.